قد يصل شعورك بالألم أحيانًا عند الإصابة بالبواسير إلى عدم قدرتك على التحمل أيضًا، وقد تكون العلاجات أحيانًا قادرة على تخفيف الألم لكن لفترة مؤقتة، ما يستدعي الطبيب إخبارك بضرورة إجراء جراحة البواسير، إذا كنت تريد أن تعرف ما هي جراحة البواسير والآثار الجانبية لها وطرق الوقاية، تابع قراءة هذا المقال.
أسباب جراحة البواسير
بالرغم من المشكلات والمضاعفات التي قد تحدث بسبب عملية البواسير إلا أنه يوجد دواعي لإجراء العملية، ومن أهمها:
- عدم نجاح العلاجات المستخدمة المختلفة في علاج البواسير.
- حالات البواسير الحادة التي تسبب الشعور بالألم وعدم الراحة.
- انسداد البواسير الداخلية.
- انتفاخ البواسير الخارجية نتيجة التخثر.
- وجود بواسير داخلية وخارجية في وقت واحد.
- الحاجة لإجراء جراحة لحل مشاكل وظروف صحية في المنطقة المحيطة.
مضاعفات البواسير
قد تكون البواسير غير مريحة ومؤلمة، لكنها غالبًا لا تسبب مشكلات خطيرة، ولكن في حالات نادرة، يصاب الأشخاص المصابون بالبواسير بما يلي:
- فقر دم.
- جلطات الدم في البواسير الخارجية.
- عدوى.
- تدلي الجلد
- البواسير المختنق (العضلات الموجودة في فتحة الشرج تقطع تدفق الدم إلى الباسور الداخلي المتدهور).
جراحة البواسير
يوجد العديد من إجراءات البواسير، مثل:
- إزالة البواسيرأو استئصال البواسير.
يقوم الجراح بإزالة الأنسجة الزائدة التي تسبب النزيف باستخدام إحدى التقنيات المختلفة، ويمكن إجراء ذلك باستخدام مخدر موضعي مع دواء للمساعدة على الشعور بالهدوء أو تخفيف القلق، ويسمى أيضًا المهدئ. ويمكن أيضًا استخدام التخدير الشوكي أو التخدير العام.
يعد استئصال البواسير الطريقة الأكثر فعالية والكاملة لعلاج البواسير الشديدة أو المتكررة، وقد تتضمن المضاعفات صعوبة التبول بشكل مؤقت، ما قد يؤدي إلى التهابات المسالك البولية، وتحدث بصفة خاصة بعد التخدير النخاعي.
يعاني معظم الأشخاص من بعض الألم بعد العملية، ويمكن للأدوية تخفيفه، وقد يساهم أيضًا الحمام الدافئ في ذلك.
- تدبيس البواسير.
يسمى أيضًا تثبيت البواسير بالتدبيس، الذي يمنع تدفق الدم إلى أنسجة البواسير، وغالبًا ما يستخدم للبواسير الداخلية.
غالبًا ما ينطوي التدبيس على ألم أقل من استئصال البواسير ويتيح للشخص العودة إلى الأنشطة العادية في وقت أقرب. ومع ذلك، بالمقارنة مع استئصال البواسير، فقد ارتبط التدبيس بزيادة خطر عودة البواسير وهبوط المستقيم. يحدث هبوط المستقيم عندما يندفع جزء من المستقيم عبر فتحة الشرج.
وقد تتضمن المضاعفات أيضًا النزيف ومشاكل إفراغ المثانة والألم، كما تحدث بعض من المضاعفات النادرة، مثل: عدوى الدم التي تهدد الحياة والتي تسمى الإنتان.
الآثار الجانبية لجراحة البواسير
من الممكن أن تظهر في بعض الأحيان، بعض الآثار الجانبية بعد جراحة البواسير، مثل:
- ألم في المنطقة.
- نزيف في منطقة الشرج.
- عدوى في مكان الجراحة.
- تضييق القناة الشرجية.
- سلس البراز.
- تدلي المستقيم.
ما هي أهم التعليمات للمريض بعد العملية؟
يُنصح باتباع بعض التعليمات والإجراءات ما بعد إجراء جراحة البواسير، وذلك لتقليل حدوث المشكلات بعد الإجراء، إذ تتضمن هذه التعليمات ما يلي:
- تناول نظام غذائي صحي يحتوي على الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية.
- شرب كميات كافية من السوائل والماء.
- تجنب رفع الأثقال بانتظام.
- تجنب الجلوس لفترات زمنية طويلة.
- الحرص على عدم الإجهاد.
كيف يمكنني الوقاية من البواسير؟
عادة تكون البواسير شائعة مع التقدم في السن، قد يساهم ذلك في الإمساك، لكن يوجد بعض النصائح التي يجب اتباعها، للتقليل من ظهور البواسير، مثل:
- عدم الجلوس لفترة طويلة أو الضغط بقوة على المرحاض.
- الذهاب إلى المرحاض عند الشعور بالرغبة في ذلك – ولا تؤخر حركات الأمعاء أيضًا.
- شرب الكثير من الماء طوال اليوم.
- تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف، مثل: الفواكه الطازجة والخضروات والحبوب الكاملة أو تناول المكملات الغذائية.
- الحافظ على ممارسة الرياضة أو النشاط البدني.
- تناول الملينات أو استخدم الحقن الشرجية فقط بعد استشارة الطبيب المختص.
وختامًا لمقالنا، وبعد معرفة الطرق المختلفة من جراحة البواسير، فلا تتردد في إجراء العلاج المناسب بعد استشارة الطبيب.
احجز معنا مع أفضل أطباء الجراحة العامة.