تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الدليل الطبي » ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم

    يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما تكون قوة الدم التي تُدفع عبر الأوعية مرتفعة للغاية باستمرار، في هذا المقال، سنتعرف على ما هو ارتفاع ضغط الدم وما أسبابه، وهل يوجد أعراض تظهر على المصاب به.

    ارتفاع ضغط الدم

    ارتفاع ضغط الدم أو ضغط الدم المرتفع يعني ارتفاعه عن المعدل الطبيعي، إذ يتغير ضغط الدم على مدار اليوم بناءً على الأنشطة المختلفة. ويتم تشخيص الإصابة بالمرض في حالة وجود قياسات لضغط الدم بشكل ثابت أعلى من المعدل الطبيعي.

    كلما ارتفعت مستويات ضغط الدم، زاد خطر الإصابة بمشكلات صحية أخرى، مثل: أمراض القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

    يأخذ قياس ضغط الدم في الاعتبار مقدار الدم الذي يمر عبر الأوعية الدموية ومقدار المقاومة التي يواجهها في أثناء ضخ القلب. يمكن للطبيب المختص تشخيص ارتفاع ضغط الدم واتخاذ قرارات العلاج من خلال مراجعة مستويات ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، كما سنوضحه في السطور التالية:

    • ضغط الدم الطبيعي: يبلغ فيه ضغط الدم 120/80 ملم زئبق.
    • ارتفاع ضغط الدم الطفيف: يتراوح ضغط الدم الانقباضي (الرقم الأعلى) من 120 إلى 129 ملم زئبق وضغط الدم الانبساطي (الرقم الأدنى) أقل من 80 ملم زئبق وليس أعلى.
    • المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم: ويتراوح الرقم الأعلى من 130 إلى 139 ملم زئبق أو الرقم الأدنى بين 80 و89 ملم زئبق.
    • ارتفاع ضغط الدم المرحلة الثانية: الرقم الأعلى هو 140 ملم زئبق أو أعلى أو الرقم الأدنى هو 90 ملم زئبق أو أعلى.
    • يمثل ضغط الدم الأعلى من 180/120 ملم زئبق حالة طوارئ أو أزمة ارتفاع في ضغط الدم، لذا لابد من الذهاب إلى الطبيب على الفور.

    ما أسباب ارتفاع ضغط الدم؟

    يُحدد ضغط الدم من خلال أمرين، وهما: كمية الدم التي يضخها القلب ومدى صعوبة تحرك الدم عبر الشرايين، فكلما زاد ضخ القلب للدم، وكانت الشرايين ضيقة، ارتفع ضغط الدم.

    يوجد نوعان رئيسيان من ارتفاع ضغط الدم، وهما:

    1. ارتفاع ضغط الدم الأساسي

    بالنسبة لمعظم البالغين، لا يوجد سبب محدد لارتفاع ضغط الدم، ويسمى هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم الأساسي، ويميل إلى التطور تدريجيا على مدار عدد من السنوات. كما أن تراكم الترسبات في الشرايين؛ والذي يسمى تصلب الشرايين، يزيد من خطرالإصابة بارتفاع ضغط الدم.

    • ارتفاع ضغط الدم الثانوي

    هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم ناتج عن حالة كامنة، وغالبًا ما يميل إلى الظهور فجأة، وتتضمن الحالات التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الثانوي ما يلي:

    • أورام الغدة الكظرية.
    • مشكلات الأوعية الدموية الموجودة عند الولادة، وتسمى أيضًا عيوب القلب الخلقية.
    • أدوية السعال والبرد وبعض مسكنات الألم وحبوب منع الحمل والأدوية الأخرى.
    • تعاطي بعض المواد المخدرة.
    • مرض كلوي.
    • توقف التنفس في أثناء النوم.
    • مشكلات الغدة الدرقية.

    ما أعراض ارتفاع ضغط الدم؟

    يعد ارتفاع ضغط الدم حالة صامتة، أي لن يعاني الكثير من المصابين من أي أعراض. وقد يستغرق الأمر سنوات أو حتى عقودًا حتى تصل الحالة إلى مستويات شديدة بدرجة كافية بحيث تصبح الأعراض واضحة. وحتى ذلك الحين، قد يؤدي ذلك إلى مشكلات أخرى.

    قد تتضمن أعراض ارتفاع ضغط الدم الشديد ما يلي:

    • بقع دم في العين (نزيف تحت الملتحمة).
    • الدوخة.

    كما أن ارتفاع ضغط الدم الشديد لا يسبب عادة نزيف في الأنف إلا عندما يكون الشخص في أزمة ارتفاع ضغط الدم.

    بالإضافة إلى ذلك، إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، فإن ذلك قد يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وقد يوصي الطبيب بفحص ضغط الدم مرتين في السنة، لتجنب حدوث أي مشكلات محتملة.

    وتعد أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم هي الحصول على قراءات منتظمة لضغط الدم.

    وختامًا؛ يؤدي عدم علاج ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وغيرها من المشكلات الصحية الخطيرة، لذا من المهم أن يتم فحص ضغط الدم بانتظام، خاصة إذا تعرضت لأي من الأسباب السابق ذكرها في المقال.

    احجز معنا في كيرلاين مع أفضل أطباء الأوعية الدموية.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *